"ظروف إقامة الأنصار هي أكبر هاجس لنا في غينيا الاستوائية"
قال وزير الرياضية محمد تهمي، أن عملية نقل أنصار المنتخب الوطني إلى غينيا الاستوائية شهر جانفي المقبل، لتشجيع رفقاء امبولحي، في كأس أمم إفريقيا المقبلة تبدو معقدة نوعا ما، حسب المعطيات الأولية التي بحوزته.
و في حديث مقتضب مع الشروق، أمس، أوضح تهمي، بأن الدولة تحرص على سلامة المواطنين في الداخل وفي الخارج، وعندما يتعلق الأمر أيضا بمشاركة المنتخب الوطني في المنافسات الكبيرة أين تطول مدة إقامة المشجعين: "بلغني بأن المشكل الأول الذي سنواجهه في حال نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية، هو النقص الكبير في الفنادق و أماكن الإقامة، وعلى العموم سنعقد اجتماعا مع كل الأطراف المعنية قريبا، لدراسة الموضوع من كل جوانبه قبل اتخاذ القرار النهائي". مضيفا: "رغم انه لا توجد سفارة لدولة غينيا الاستوائية في الجزائر، إلا أن هذا لا يشكل لنا عائقا إن تقرر نقل الأنصار، فمشكلتنا تبقى في أماكن الإقامة".
ويشار إلى أن بعض المؤسسات الوطنية عبرت عن استعدادها للمساهمة في نقل أنصار الخضر إلى غينيا الاستوائية، على غرار سعد دامة، المدير العام لمتعامل الهاتف النقال "موبيليس" الذي صرح على هامش قرعة الدور الـ32 لكأس الجمهورية في الفتح من الشهر الجاري، أن المؤسسة التي يديرها مستعدة لنقل عدد من المشجعين لمتابعة مباريات المنتخب الوطني خلال كأس أمم إفريقيا التي ستقام ما بين 17 جانفي و8 فيفري من العام الداخل.
وعلى صعيد آخر، أكد تهمي، بأن الأشغال الأولى على مستوى ملعب كرة القدم بمركب محمد بوضياف الأولمبي ستنتهي في غضون الأيام القليلة المقبلة: "الشركة المكلفة بترميم مدرجات 5 جويلية تقوم بعملها على أكمل وجه، والملعب سيتم تسليمه قبل نهاية العام الجاري".
وفيما يخص الجزء الثاني من اشغال البناء وتوسعة المدرجات، قال وزير الرياضية بأن هيئته بصدد دراسة الموضوع مع وزارة البناء والسكن، والإعلان عن القرار الأخير سيكون في غضون الايام القليلة المقبلة، فإما أن تنطلق الاشغال مطلع العام المقبل أو يتم تأجيلها إلى موعد لاحق.
http://sport.echoroukonline.com/articles/197878.html
